طوق الحمامة في الإلفة والآلاف لإبن حزم الأندلسي كتاب صوتى
صفحة 1 من اصل 1
طوق الحمامة في الإلفة والآلاف لإبن حزم الأندلسي كتاب صوتى
طوق الحمامة في الإلفة والآلاف
لإبن حزم الأندلسي
كِتابٌ صوتى
إنتاج
المجمع الثقافي بأبو ظبي
قراءة : محي الدين عبد المحسن
تنفيذ : أحمد حمزة
الإشراف: عبد الستار السكيني
المدة: ساعتين
ويمكنك السماع مباشرة بدون تحميل أو تحميل الملفات إلى جهازك وذلك من الروابط التالية
الجزء الأول
من هنا
الجزء التانى من هنا
ترك ابن حزم الأندلسي لنا مؤلفات تبلغ أربع مئة مجلد من أهمها : الفصل في الملل والنحل ، وجمهرة أنساب العرب ، والرائعة التي نجدها هنا طوق الحمامة في الإلفة والآلاف ، التي تضم أبواباً هامة في ألوان الحياة المختلفة تناولها بشكل أدبي وبلاغة عربية أصيلة ومنبع علمي صارم حتى عندما تناول الحب والصداقة ، مستشهداً و مستنيراً بآراء من سبقه وعاصره من علماء وفقهاء العرب والمسلمين .
والكتاب من ذخائر التراث العربي، ألفه ابن حزم وهو في عنفوان الشباب، لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره. واعترف في بعض صفحاته بتولعه بجارية من جواري القصر، كانت تجيد الغناء والعزف على العود، وذكر طرفاً من أخباره معها، وقص علينا خبر غنائها لأبيات العباس بن الأحنف التي أولها: (إني طربت إلى شمس إذا غربت * كانت مغاربها جوف المقاصير).. قال: (فلعمري لكأن المضراب إنما يقع على قلبي، وما نسيت ذلك اليوم ولا أنساه إلى يوم مفارقتي الدنيا). كان الكتاب في حكم الكتب المفقودة في القرون المتأخرة، فلم يذكره صاحب كشف الظنون، ولا البغدادي في ذيله، حتى اكتشفه عام 1841م المستشرق الهولندي رينهارت دوزي، حيث عثر على نسخته الوحيدة في مكتبة جامعة ليدن بهولندا، فعكف على دراستها وأفاد منها كتابه (تاريخ مسلمي الأندلس) الذي نشره عام 1861 فأقبل المستشرقون الأسبان على الاحتفاء بطوق الحمامة، فكانت لهم في خدمته وترجمته لمختلف اللغات الأوربية إسهامات جليلة،عرفها لهم د. الطاهر أحمد مكي في مقدمته الجليلة لكتاب طوق الحمامة والتي جاءت في 375 صفحة وطبعت مستقلة عن (طوق الحمامة)، ومن تلك الأعمال الترجمة الأسبانية لطوق الحمامة التي أنجزها غرسيه غومث، وقدم لها الفيلسوف الإسباني الشهير أورتيجا إي جاسيت، وصدرت الطبعة الأولى منها عام 1952م، وقد تتبع غرسيه غومث في مقدمته أثر طوق الحمامة في كتب العشق والعشاق العربية، وأثبت فيها أن ابن الجوزي لم يسمع بالكتاب، وأن ابن القيم استفاد منه معظم مواده من غير أن يسميه، وأن ابن أبي حجلة نقل منه نقولات جمة في (باب: علامات الحب) وأن صاحب نفح الطيب رجع إليه في نسخة تخالف النسخة التي بين أيدينا. وفي يونيو 1963 أقيم لابن حزم نصب تذكاري في قرطبة، عند باب إشبيلية، كتب على قاعدته بالخط الكوفي: (بمناسبة الذكرى المئوية التاسعة لوفاة أبي محمد علي بن أحمد بن حزم تقدم قرطبة أصدق التحية لمن تعتبره ابناً من أعظم أبنائها).
لتصفح نسخة أثرية من كتاب طوق الحمامة لابن حزم محفوظة لدى أرشيف جامعة ليدن
لإبن حزم الأندلسي
كِتابٌ صوتى
إنتاج
المجمع الثقافي بأبو ظبي
قراءة : محي الدين عبد المحسن
تنفيذ : أحمد حمزة
الإشراف: عبد الستار السكيني
المدة: ساعتين
ويمكنك السماع مباشرة بدون تحميل أو تحميل الملفات إلى جهازك وذلك من الروابط التالية
الجزء الأول
من هنا
الجزء التانى من هنا
ترك ابن حزم الأندلسي لنا مؤلفات تبلغ أربع مئة مجلد من أهمها : الفصل في الملل والنحل ، وجمهرة أنساب العرب ، والرائعة التي نجدها هنا طوق الحمامة في الإلفة والآلاف ، التي تضم أبواباً هامة في ألوان الحياة المختلفة تناولها بشكل أدبي وبلاغة عربية أصيلة ومنبع علمي صارم حتى عندما تناول الحب والصداقة ، مستشهداً و مستنيراً بآراء من سبقه وعاصره من علماء وفقهاء العرب والمسلمين .
والكتاب من ذخائر التراث العربي، ألفه ابن حزم وهو في عنفوان الشباب، لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره. واعترف في بعض صفحاته بتولعه بجارية من جواري القصر، كانت تجيد الغناء والعزف على العود، وذكر طرفاً من أخباره معها، وقص علينا خبر غنائها لأبيات العباس بن الأحنف التي أولها: (إني طربت إلى شمس إذا غربت * كانت مغاربها جوف المقاصير).. قال: (فلعمري لكأن المضراب إنما يقع على قلبي، وما نسيت ذلك اليوم ولا أنساه إلى يوم مفارقتي الدنيا). كان الكتاب في حكم الكتب المفقودة في القرون المتأخرة، فلم يذكره صاحب كشف الظنون، ولا البغدادي في ذيله، حتى اكتشفه عام 1841م المستشرق الهولندي رينهارت دوزي، حيث عثر على نسخته الوحيدة في مكتبة جامعة ليدن بهولندا، فعكف على دراستها وأفاد منها كتابه (تاريخ مسلمي الأندلس) الذي نشره عام 1861 فأقبل المستشرقون الأسبان على الاحتفاء بطوق الحمامة، فكانت لهم في خدمته وترجمته لمختلف اللغات الأوربية إسهامات جليلة،عرفها لهم د. الطاهر أحمد مكي في مقدمته الجليلة لكتاب طوق الحمامة والتي جاءت في 375 صفحة وطبعت مستقلة عن (طوق الحمامة)، ومن تلك الأعمال الترجمة الأسبانية لطوق الحمامة التي أنجزها غرسيه غومث، وقدم لها الفيلسوف الإسباني الشهير أورتيجا إي جاسيت، وصدرت الطبعة الأولى منها عام 1952م، وقد تتبع غرسيه غومث في مقدمته أثر طوق الحمامة في كتب العشق والعشاق العربية، وأثبت فيها أن ابن الجوزي لم يسمع بالكتاب، وأن ابن القيم استفاد منه معظم مواده من غير أن يسميه، وأن ابن أبي حجلة نقل منه نقولات جمة في (باب: علامات الحب) وأن صاحب نفح الطيب رجع إليه في نسخة تخالف النسخة التي بين أيدينا. وفي يونيو 1963 أقيم لابن حزم نصب تذكاري في قرطبة، عند باب إشبيلية، كتب على قاعدته بالخط الكوفي: (بمناسبة الذكرى المئوية التاسعة لوفاة أبي محمد علي بن أحمد بن حزم تقدم قرطبة أصدق التحية لمن تعتبره ابناً من أعظم أبنائها).
لتصفح نسخة أثرية من كتاب طوق الحمامة لابن حزم محفوظة لدى أرشيف جامعة ليدن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى